عُثر على رأس مومياء بأحد المنازل بمقاطعة كنت البريطانية حيث تم اكتشافه محفوظاً في علبة زجاجية داخل قبو أثناء عملية جرد لمنزل لرجل متوفي وورثها شقيقه الذي نقلها بدوره إلى متحف كانتربري و يرجح أنها لـ«سيدة» ويعود تاريخها إلى نحو 2000 عام .
و بدأ مستشفى ميدستون البريطانية إجراء فحوصات على الرأس الأثرية بواسطة الأشعة المقطعية للكشف عن تاريخها، وأصولها .
ولا يعرف مصدر الرأس الأثرية حتى الآن لكن من المرجح أنها وصلت إلى بريطانيا في القرن التاسع عشر كهدية تذكارية حيث كان من المعتاد في ذلك الحين خروج قطع أثرية مصرية في صورة هدايا تذكارية .
ويستعد متحف كانتربري لعرض الرأس للجمهور بحسب كريغ بوين مدير العرض بالمتحف الذي قال في بيان صحفي، إن "إجراء الفحوصات بالأشعة المقطعية على رأس المومياء هو جزء من مشروع للحفاظ على الرأس تمهيداً لعرضها للجمهور العام".
اضف تعليق