قالت هيومن رايتس ووتش إن قواعد التصدير الأمريكية التي تعتمد على معايير موثوقية الأسلحة لم تحل دون بيع الذخائر العنقودية للسعودية، ما عرض المدنيين للخطر على المدى البعيد، واستخدمت السعودية ذخائر عنقودية أمريكية الصنع قرب مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن، خلفت وراءها ذخائر صغيرة غير منفجرة. داعية الولايات المتحدة الكف عن إنتاج ونقل الذخائر العنقودية، التزاما بالحظر الدولي على هذه الأسلحة الذي يحظى بقبول واسع.
واوضح ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش ورئيس "تحالف الذخائر العنقودية"، وهو تحالف دولي من منظمات تسعى للقضاء على الذخائر العنقودية، "باعت الولايات المتحدة للسعودية ذخائر عنقودية، وهو سلاح رفضته أغلب الدول بسبب الضرر الذي يسببه للمدنيين.
ودعت المنظمة السعودية الكف عن استعمال الذخائر العنقودية في اليمن وأية أماكن أخرى، وعلى الولايات المتحدة أن تكف عن إنتاج وتصدير هذه الأسلحة"، عازية السبب الى ان الذخائر العنقودية محظورة بموجب معاهدة تعود لعام 2008 وقعتها 119 دولة، وليس بين هذه الدول السعودية أو اليمن أو الولايات المتحدة.
وثقت هيومن رايتس ووتش خلال العام الماضي الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال التحالف بقيادة السعودية 4 انواع من الذخائر العنقودية أمريكية الصنع أُطلقت عن طريق القصف الجوي والبري. منها القنابل "سي بي يو-105" بنظام استشعاري، في 6 غارات جوية على الأقل استهدفت محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء. سُجل أحدث هجوم بقنابل "سي بي يو-105" في 15 فبراير/شباط، في مصنع للإسمنت في محافظة عمران.
اضف تعليق