أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، أن تركيا لن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي قبل عام 3000، في تصريح وصف بأنه موقف "حطم" الحلم التركي بالانضمام الى الاتحاد الاوربي.
تصريحات كاميرون هذه جاءت ردا على مزاعم بيني موردونت نائبة وزير الدفاع البريطاني، التي أعلنت أن تركيا ستصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الـ8 القادمة، وأن بريطانيا لن تستطيع أن تعارض ذلك، بحسب رأيها.
وأضاف كاميرون: "لا توجد إمكانية لذلك، ولا حتى في الخطط لكي تصبح تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي في القريب العاجل، هم قدموا في عام 1987 طلبا للانضمام ، وفي حال الحفاظ على وتيرة التقدم الحالية (بالنسبة لتركيا)، قد يصلون إلى لحظة الانضمام في عام 3000 تقريبا، إذا صدقنا التنبؤات الأخيرة".
في سياق متصل كان كاميرون قد أعلن سابقا أن لندن لن تؤيد إلغاء نظام التأشيرات للمواطنين الأتراك، حتى إذا وافقت بروكسل على ذلك، وقال، "ما دمنا نقوم بأنفسنا بمراقبة حدودنا، خارج منطقة الشنغين، فلن نعرض على الأتراك إلغاء نظام التأشيرات، وسنحافظ على سياسة الهجرة الخاصة بنا".
وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت بداية أيار الحالي، بإلغاء نظام التأشيرات للأتراك الذين يقومون برحلات قصيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في حال تنفيذ أنقرة 5 شروط متبقية من أصل 72 شرطا، تنص عليها خطة عمل لتحضير إلغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
مع ذلك أكدت بروكسل أن مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي غير مطروحة في الوقت الحالي.انتهى/س6
اضف تعليق