أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"شجاعة" الصحفي الفرنسي أرمان سولدين الذي يعمل في وكالة "فرانس برس"، مؤكّدًا أنّه يشاطر "أقرباءه ورفاقه الألم".
وجاء في تغريدة أطلقها ماكرون أنّ "الصحافيّ بوكالة فرانس برس وأحد مواطنينا أرمان سولدين قُتِل في أوكرانيا. بشجاعة، ومنذ الساعات الأولى للنزاع، كان على الجبهة لتوثيق الحقائق".
من جهتها، شدّدت رئيسة الوزراء الفرنسيّة إيزابيل بورن على أنّ موت سولدين "المأساوي" خلال "تغطيته الحرب في أوكرانيا يُذكّرنا بشجاعة جميع الصحافيّين الذين تعهّدوا توفير التغطية الإعلاميّة لنا، مخاطرين بحياتهم".
في الجمعية الوطنيّة الفرنسيّة، وقف النوّاب من الكتل كافّة، مساء الثلاثاء، وصفّقوا للصحافي تعبيرًا عن تقديرهم له.
إلى ذلك، شدّدت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار على أنّ "العالم مدين لأرمان" سولدين، ولـ"عشرة مراسلين وموظّفين آخرين في وسائل إعلام قضوا" في النزاع.
وأبدت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركيّة التضامن مع "عائلة أرمان سولدين الذي خسر حياته اليوم على خطّ جبهة الحرب في أوكرانيا ومع زملائه في وكالة فرانس برس"، مضيفةً "الصحافة هي أحد أسس المجتمع الحرّ".
بدوره، قال وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن إنّه "شعر بالصدمة" لإعلان مقتل سولدين. وصرّح "يعمل كثير من الصحافيّين على كشف الحقيقة ونقلها في ظروف بالغة الخطورة".
وقدّمت وزارة الدفاع الأوكرانيّة الثلاثاء "تعازيها الحارّة" في أعقاب مقتل سولدين. وكتبت الوزارة على تويتر "نتقدّم بأحرّ التعازي لأسرته وزملائه، لقد كرّس حياته لكشف الحقيقة للعالم".
توازيًا، دعت لجنة حماية الصحافيّين، وهي منظّمة مقرّها الولايات المتحدة، عبر تويتر "السلطات الروسيّة والأوكرانيّة إلى التحقيق بشكل دقيق في ظروف" مقتل الصحافي.
اضف تعليق