أعلنت روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، في وقت تحتدم فيه المعارك بمدينة باخموت، شرقي أوكرانيا، التي تعد هدفا رئيسيا للهجوم الذي شنته موسكو في الشتاء، ومسرحا لأشد المعارك البرية دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
المعاهدة جرى التفاوض بشأنها والتصديق عليها خلال السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، وهدفت إلى وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال، وألزمت بتدمير كميات الأسلحة الزائدة عن حدود الاتفاقية.
في قراره الرسمي، الأربعاء، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تعيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ممثلا رسميا له خلال النظر في مسألة الانسحاب من المعاهدة الموقعة في باريس.
وفق خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المعاهدة ولدت ميتة في الأساس، لكن انسحاب روسيا رسميا جاء للرد على التوسع العسكري لحلف الناتو بأوروبا الشرقية والمساعدات العسكرية الأميركية التي لا تتوقف لكييف بهدف استنزاف موسكو.
اضف تعليق