تواصل السلطات اليونانية عملية إخلاء مخيم إيدوميني لليوم الثاني على التوالي، وكانت الشرطة أجلت أكثر من ألفي مهاجر في اليوم الأول للعملية، والتي ومن المقرر أن تشمل أكثر من 6 آلاف مهاجر.
ووجهت الكثير من الانتقادات لأثينا على الظروف الصعبة التي ظل يعيشها المهاجرون في هذا المخيم، وقال مسؤول بالشرطة إن "الإعلام ممنوع من الاقتراب للمنطقة باستثناء التلفزيون العام المحلي".
استأنفت الشرطة اليونانية، اليوم الأربعاء عملية إخلاء مخيم إيدوميني على الحدود مع مقدونيا، لنقل أكثر من ستة آلاف مهاجر ما زال يكتظ بهم إلى مراكز إيواء قريبة.
وأوضحت الشرطة أن "بين المهاجرين الذين نقلوا الثلاثاء 662 سوريا و1273 كورديا من سوريا، والعراق، وتركيا، و96 إيزيديا".
وأصدر الجهاز اليوناني لتنسيق أزمة الهجرة في وقت سابق بيانا أعرب فيه عن ارتياحه لـ"حسن سير المرحلة الأولى من عملية" إزالة المخيم التي ستستمر ما لا يقل عن أسبوع.
وتهدف العملية التي رحبت بها المفوضية الأوروبية، إلى إجلاء آلاف المهاجرين المقيمين منذ أشهر في المخيم في ظروف صعبة غالبا ما نددت بها المنظمات الإنسانية.
كما تعتزم الشرطة بحسب المسؤول منع أي مهاجرين من مواصلة نصب خيم في نقاط أخرى من المنطقة الحدودية.
وبحسب تقديرات الحكومة فانه هناك حاليا أكثر من 54 ألف مهاجر عالقين في اليونان، وأحصت المنظمة الدولية للهجرة 190 ألف مهاجر دخلوا بحرا إلى أوروبا منذ مطلع العام، فيما قضى 1359 مهاجر أثناء الرحلة.انتهى/س20
اضف تعليق