طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج السودان بمراجعة قرارها القاضي بعدم تجديد تصريح العمل الخاص بمدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الخرطوم.
وفي بيان مشترك، حذرت هذه الدول من أن قرار الحكومة السودانية سيؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجه محاولات تلبية الحاجات الإنسانية في السودان.
وتقول الأمم المتحدة، إن مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ايفو فريسين، هو رابع مسؤول رفيع بالمنظمة يُطلب منه مغادرة السودان في خلال عامين.
وجاء في البيان المشترك أن الدول الثلاث "قلقة بشدة" بشأن ما سمّته "الطرد الفعلي" لمسؤول الأمم المتحدة، موضحا أن "الوضع الإنساني مازال حرجا، في ظل احتياج أكثر من 5.4 مليون شخص لمساعدات إنسانية".
وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إن عمل فريسين في السودان كان بصفة مؤقتة حتى حزيران 2016، وأن الأمم المتحدة لم ترشح بديلا له، وبالتالي "تقرر الاعتذار عن تجديد إقامة السيد ايفو".
كما زعم البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية (سونا)، أن فترة عمل فريسين شهدت "ضعفا في مستوى التنسيق مع الحكومة وتوترا في العلاقات بسبب المواقف السالبة المتمثلة في عدم الدقة والموضوعية في تناول المسائل الإنسانية في السودان".
وأكد البيان كذلك على "حرص" السلطات على التعاون والتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الشأن الإنساني، داعيا هذه الجهات إلى الالتزام بالقوانين المحلية والابتعاد عن "الأجندات السياسية" و"التدخل في الشؤون الداخلية".انتهى/س4
اضف تعليق