رداً على تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، قال متحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، السبت، إن حكومة المستشار أولاف شولتس تراقب الوضع في روسيا عن كثب. وأضاف المتحدث "نراقب الأحداث في روسيا عن كثب".
ونصحت وزارة الخارجية الألمانية بتجنب السفر إلى روستوف وموسكو بسبب الأحداث في روسيا حتى إشعار آخر. وأضافت الوزارة في تحديث لتوصيات السفر "في موسكو، منشآت الدولة وخصوصا العسكرية، يجب تجنبها. وينبغي تجنب وسط المدينة حتى إشعار آخر. وينبغي اتباع تعليمات السلطات الأمنية الروسية مهما تطلب الأمر".
وبدورها، رأت كييف السبت إن ما يحدث في روسيا هو "مجرد البداية". وأوضح المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على تويتر: "إنها مجرد البداية في روسيا. الانقسام بين النخب واضح جداً. الادّعاء بأنه تمت تسوية كل شيء لن ينجح".
كما قال القصر الرئاسي في فرنسا اليوم السبت إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب. وقال الإليزيه "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا".
ومن جانبها، حذرت وزارة الخارجية البريطانية من خطر حدوث اضطرابات في أنحاء روسيا خلال تحديث لتوجيهاتها للمسافرين اليوم السبت.
وقالت الوزارة "هناك تقارير عن توتر عسكري في منطقة روستوف وخطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الخيارات المتاحة لرحلات الطيران للعودة إلى المملكة المتحدة". وأبقت الحكومة البريطانية على تحذيرها من السفر إلى روسيا.
ومن طرفه، قال الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم السبت إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفاً أن وارسو تراقب الموقف. وكتب دودا على تويتر "فيما يتعلق بالموقف في روسيا، أجرينا هذا الصباح مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع ومع الحلفاء أيضاً". وأضاف "نراقب مسار الأحداث خلف حدودنا الشرقية بصورة مستمرة".
المصدر: DW
اضف تعليق