اصيب 18 شرطيا مصريا على الاقل، يوم الاحد، في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها قرب مدينة العريش في شمال سيناء حيث تجري مواجهات مستمرة بين قوات الامن المصري والجهاديين، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
واوضحت المصادر الامنية ان الهجوم وقع في منطقة الخلفاء على اطراف مدينة العريش مستهدفا الحافلة المدنية التي كانت تقل شرطيين في طريقهم لقضاء اجازتهم.
واشار مسؤول امنى الى ان التفجير تم عن بعد، مشيرا الى ان قوات الامن ابطلت مفعول قنبلة اخرى عثر عليها في موقع الانفجار كانت تستهدف على الارجح قوات الامن والمسعفين فور وصولهم لموقع الهجوم.
وقال وكيل وزاة الصحة المصرية طارق خاطر لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان "الشرطيين المصابين نقلوا الى مستشفى العريش العسكري وجميعهم في حالة جيدة ومستقرة"، ذلك بدون التصريح بعدد الجرحى بشكل محدد.
من جهة أخرى، مددت مصر اعلان حالة الطوارئ في قسم من شمال سيناء المضطربة امنيا بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة لثلاثة اشهر اضافية بسبب "الظروف الامنية الخطيرة" في المنطقة التي تشهد هجمات شبه يومية ضد قوات الامن.
واصدر رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب قرار التمديد بتفويض من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسبما نشر في الجريدة الرسمية في وقت متأخر من مساء السبت.
وهذا التمديد هو الثالث لحالة الطوارئ منذ فرضها لأول مرة في تشرين الاول/اكتوبر الفائت في شمال سيناء معقل الجماعات الجهادية المسلحة التي تقاتل قوات الامن بشكل متواصل منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وعلى الرغم من فرض حالة الطوارئ وحظر التجول استمرت الهجمات القاتلة للجماعات الجهادية المتطرفة ضد الامن في هذه المنطقة بل وجرى استهداف مقرات الجيش والشرطة في قلب مدينة العريش نفسها.
اضف تعليق