قال وزير الداخلية في بنغلاديش اسد الزمان خان إن اسرائيل قد يكون لها صلة بسلسلة الهجمات الأخيرة التي قتل فيها مدونون ملحدون، وأكاديميون، وأبناء أقليات دينية، وموظفو إغاثة أجانب.
وأضاف أن عضوا من المعارضة بالبرلمان التقى عميلا بالمخابرات الاسرائيلية واستشعر أدلة على وجود "مؤامرة دولية" على بنغلاديش.
وجاءت تصريحات خان بعد يوم واحد من مقتل زوجة مسؤول بارز بالشرطة رميا بالرصاص.
وكانت السلطات في بنغلاديش ألقت القبض على اسلم شودري العضو في البرلمان عن الحزب القومي المعارض بتهمة التحريض على العصيان والاجتماع بسياسي اسرائيلي خلال زيارة إلى الهند.
ونفى شودري أن يكون التقى مسؤولا اسرائيليا، مشيرا إلى أنه كان في رحلة عمل.
ولقت محموده أكتر مصرعها الأحد على أيدي مسلحين أطلقوا الرصاص على رأسها أمام طفلها البالغ من العمر 6 سنوات في مدينة شيتاغونغ الساحلية الجنوبية.
وضحية الهجوم الأخير هي زوجة أحد الضباط المسؤولين عن التحقيقات في قضايا متعلقة بجماعة المجاهدين الاسلامية المحظورة.
في سياق متصل، قتل مسيحي بعد صلاة الأحد قرب كنيسة في قرية بونبارا التي تعد معقلا لأحد أقدم الطوائف المسيحية في البلاد شمال شرقي بنغلاديش طعنا الأحد في أحدث واقعة تبناها تنظيم داعش.
لكن الحكومة في بنغلاديش برئاسة الشيخة حسينة واجد ترفض تحميل التنظيم المتشدد أو القاعدة في أسيا مسؤولية تلك الهجمات وتصر على أن مرتكبيها من المتطرفين.
ويحمل معارضون الحكومة مسؤولية ما يصفونه بالفشل في التعامل مع العنف في البلاد.
وشهدت بنغلاديش موجة من الاغتيالات لرجال دين وملحدين ومعارضين بلغت حصيلتها 40 قتيلا خلال السنوات الثلاث الماضية. انتهى/خ.
اضف تعليق