طالبت المعاهد الألمانية للسلام، بوقف إمداد السلاح للمقاتلين الأكراد والسعودية.
وجاء في دارسة شاملة ترصد الوضع الأمني لعام 2016 بأن الحكومة الألمانية بقرارها، إمداد عناصر البيشمركة بالسلاح، استخفت بخطر وقوع هذه الأسلحة بيد أطراف ثالثة وكما أنها أهملت خطورة الصراع الداخلي داخل العراق حول السلطة.
وبدأ الجيش الألماني تسليم معدات عسكرية وأسلحة للأكراد اعتبارا من أيلول/ سبتمبر من عام 2014.
وكان الهدف الأول وراء ذلك دعم القوات الكردية في مواجهة تنظيم "داعش".
وأيدت معاهد السلام الألمانية منع بيع الأسلحة السعودية، فتصنيفها كبلد "مستقر" هي "فرضية واهية"، تقول مارغريث يوهانسون من معهد هامبورغ للأبحاث في مجال السلام والأمن.
وتضيف المتحدثة أن المحرك الأساسي للسعودية هو "الصراع حول السلطة الإقليمية" بينها وبين إيران وليس تحقيق الاستقرار الداخلي.
اضف تعليق