جاءت افتتاحية صحيفة التايمز في عددها الصادر، الأربعاء، بعنوان "السيدة الأولى"، معتبرة أن "أمريكا توشك على إيصال أول مرشحة للرئاسة إلى البيت الأبيض".
وقالت الصحيفة البريطانية، إذا وصلت هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض في عام 2017، فإنها لن تكون قد غابت عنه سوى ربع قرن من دخولها إليه لأول مرة كسيدة أمريكا الأولى.
وأردفت الصحيفة، أن " هيلاري حتى السنوات القليلة الماضية ظلت خارج الإدارة الأمريكية إلا أنها شغلت منصب سيناتور عن ولاية نيويورك".
وتابعت الصحيفة أنه في حال فوز هيلاري كلينتون بمنصب الرئاسة الأمريكية فسيكون انتصاراً لها وسيعد ثورة في التاريخ الأمريكي.
وقد تصبح كلينتون أول سيدة تعتلي سدة الرئاسة الأمريكية بعد 44 رئيساً.
وبحسب الصحفية "يعتبر الكثيرون أن هيلاري كلينتون مرشحة معروفة لهم كثيراً ليس فقط بسبب زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بل لأنها سياسية ثرية جداً"، مبينة أن "الكثيرين يرون كلينتون ضعيفة وغير حيوية، وتفتقد لوسامة زوجها بيل كلينتون".
وتقول التايمز لا يمكن إغفال إنجازات كلينتون، إذا فازت بسباق الرئاسة وهزيمة منافسها دونالد ترامب، وهو أمر ليس بعيد المنال.
وأشارت إلى أن نجاح كلينتون لن ينظر إليه بسبب كونها امرأة، كما تم اعتبار نجاح الرئيس الأمريكي باراك أوباما فوز للعرق الأسود.
وختمت الصحيفة بالقول إن فوز هيلاري كلينتون "سيؤكد للمرة الأولى، بأنه يمكن لأي مرشح أن يفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية دون أن يكون أبيضا، في متوسط العمر".انتهى/س3
اضف تعليق