أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن قتل أحد العاملين بدير هندوسي طعنا في بنغلادش، وذلك بعد يوم واحد من قتل هذا الشخص.
وكانت هذه ثالث جريمة قتل لأحد أفراد الأقليات الدينية في بنجلادش التي يغلب على سكانها المسلمون يُعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
وذكرت خدمة سايت المتخصصة في متابعة مواقع الجماعات المتشددة على الانترنت ومقرها في الولايات المتحدة اليوم السبت، إن "هذا الإعلان نشرته وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم داعش".
ومن جانبها قالت الشرطة البنغالية، إن مجهولين هاجموا نيتيا رانجان باندي (60 عاما) أثناء سيره في منطقة بابنا بشمال غرب بنغلادش في ساعة مبكرة من صباح الجمعة .
وقال قائد شرطة المنطقة إن "الضحية عُثر عليه وسط بركة من الدماء".
وتم احتجاز مئات من المشتبه بهم في شتى أنحاء بنغلادش بعد أن شنت الشرطة حملة استمرت أسبوعا على المتشددين بعد موجة من جرائم القتل البشعة.
وخلال الأيام السبعة الأخيرة وحدها قُتل كاهن هندوسي مسن وصاحب متجر مسيحي بتمزيقهما إربا وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن قتل كلاهما كما قُتلت أيضا زوجة مسؤول بالشرطة عن مكافحة الإرهاب وهي مسلمة.
وقتل متشددون أكثر من 30 شخصا في بنغلادش من بينهم أفراد أقليات دينية ومدونون ليبراليون وأكاديميون منذ فبراير شباط من العام الماضي.
وقالت خدمة سايت، إن "التنظيم أعلن مسؤوليته عن 21 من هذه الهجمات منذ أن أصدر أول إعلان لمسؤوليته عن هجوم في أيلول من العام الماضي"، فيما أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن معظم باقي الهجمات.انتهى/س
اضف تعليق