أفادت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في عددها الصادر، الأحد، بأن تنظيم "داعش" على شفا الهزيمة في معقله الأخير في ليبيا، في لفتت الى أن كثيرا من الليبيين يتساءلون عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش" وهل ستكون فاتحة لتجدد الأعمال العدائية بين القوات في شرق ليبيا وغربها؟.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا من مراسليها في تونس تحت عنوان "تنظيم داعش على شفا الهزيمة في معقله الاخير في ليبيا".
ويقول التقرير، إن القوات التابعة للحكومة الليبية تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية في مدينة سرت، ولم يبق لمسلحي التنظيم سوى جزء صغير في مركز المدينة التي كانت تمثل معقلا للتنظيم في ليبيا.
ويوضح تقرير الصحيفة أنه بعد السيطرة على المطار الأسبوع الماضي والميناء البحري الجمعة، باتت قوات حكومة الوحدة الوطنية، التي تحظى بدعم الأمم المتحدة، ومعظمها من ميلشيات من مصراته غربي ليبيا، تقاتل للسيطرة على مجمع مركز واغادوغو للمؤتمرات الضخم.
ويشير التقرير الى أن قذائف المدفعية والهاون تدك المبنى، بينما يواصل قناصة تنظيم الدولة الدفاع عنه والرد على القوات المهاجمة، مبينا أن وحدات من مصراته أجبرت "داعش" على التراجع لأكثر من مئة ميل الأسبوع الماضي، وتمكنت هذه الوحدات من دخول مدينة سرت نفسها، بعد أن فقدت في المعارك 105 قتلى وأكثر من 500 جريح.
ويخلص كاتبا التقرير في النهاية إلى أن القائد العسكري في طبرق، خليفة حفتر، منع قواته من المشاركة في معركة سرت، وأن كثيرا من الليبيين يتساءلون عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش" وهل ستكون فاتحة لتجدد الأعمال العدائية بين القوات في شرق ليبيا وغربها؟.انتهى/س
اضف تعليق