قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الاثنين، إن لا "دليلا واضحا" حتى الآن على أن اعتداء أورلاندو الدامي في ولاية فلوريدا والذي تبناه تنظيم "داعش" تم "تدبيره" من الخارج.
وأوضح أوباما إثر اجتماع ضم مدير اف بي آي جيمس كومي ووزير الأمن الداخلي جيه جونسون ومسؤولين آخرين "يبدو أن مطلق النار تأثر بمصادر معلومات متطرفة مختلفة على الانترنت".
وأضاف أوباما "حتى الآن، ليس لدينا أدلة واضحة تفيد أن (الاعتداء) تم تدبيره من الخارج. ليس هناك أيضا أدلة مباشرة على أن (مطلق النار) كان جزءا من مؤامرة أكبر".
وتابع "لقد أعلن مبايعته لتنظيم داعش في اللحظة الأخيرة ولكن ليس هناك دليل حتى الآن على أنهم كانوا يوجهونه".
وشدد أوباما على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية.
وفي سياق متصل قال اللواء منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن عمر متين قد زار السعودية في 2011 و2012.
وأضاف المتحدث السعودي أن المشتبه به أدى مناسك العمرة على مدى عشرة أيام في مارس آذار 2011 وعلى مدى ثمانية أيام في مارس آذار من العام التالي.
وهو ما أكده مسؤول أمريكي أيضا بقوله، إن سجل تنقل متين يشير إلى أنه زار الإمارات فيما يبدو في إحدى رحلاته.
لكنه أضاف أن السعوديين لم يقدموا حتى الآن أي دليل على أن متين أجرى اتصالا بمتشددين معروفين خلال زيارتيه للمملكة.
وتابع أن كل من يعتقد أنه يشكل تهديدا يظل تحت أعين السلطات السعودية على الرغم من أن ذلك ليس معناه وجوب أن تتعامل السلطات مع جميع من لهم أفكار راديكالية أو اتصالات مع راديكاليين.
من جانب آخر قالت مجلة بيبول الأميركية نقلا عن مصدر في جهات إنفاذ القانون الاتحادية الأمريكية إن المشتبه به في إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 49 شخصا قد استكشف مدينة وولت ديزني بوصفها هدفا محتملا.
وأكدت زوجة المشتبه به أنها زارت معه وولت ديزني في نيسان/ أبريل، وأنه استكشف أيضا الملهى الليلي في وقت سابق.
يذكر أن عمر متين كان ملاحقا من اف بي آي الذي استجوبه مرارا في 2013 و2014 حول "صلات محتملة بإرهابيين". لكن هذه التحقيقات وضعت جانبا. انتهى/خ.
اضف تعليق