اثبتت التحقيقاتُ التي أجرتها أجهزةُ المخابراتِ الفرنسية تورطَ اثنين من أبرزِ أئمةِ الجامعِ الكبيرِ في العاصمةِ السويسرية جنيف بالإرهابِ
وقالت مجلةُ لوبوان الفرنسية ان هذا الجامعَ الذي تمولهُ السعوديةُ بات مثارَ جدلٍ كبيرٍ في أوروبا بعد أن أثبتت التحقيقاتُ الدورَ الذي يلعبهُ هذا الجامعُ في تجنيدِ الإرهابيين وإرسالِهم للقتالِ في سورية
وكشفت المجلةُ نقلاً عن مصادرَ موثوقةٍ وجودَ صلةٍ بين احدِ الائمةِ ذي الأصولِ الفرنسيةِ والإرهابي محمد مراح الذي كان قد وصل إلى جنيف في عامِ 2008 بعد أن أكملَ دراستَه في السعودية ليعملَ لاحقاً إماماً لمسجدِ جنيف الكبير الذي يُعدُ أولَ مسجدٍ يُبنى في أوروبا والمتهم بتشكيلِ مجموعة ٍإرهابيةٍ وإرسالِهم للقتالِ في سورية
وتضيف إن الإمامَ الآخرَ المتهمَ بدعمِ الإرهابِ هو تونسيُ الجنسية لكنه تلقى دروساً دينيةً متطرفةً في جوامعِ الرياض والذي اعترف بتلقيهِ الاموالَ من احدِ المشايخِ السعوديين.انتهى/س
اضف تعليق