صرح المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، برفضه بالشكل القاطع للاتهامات الموجهة لرئيس المفوضية، جوزيب بوريل، بمعاداة السامية، وذلك بعد قرار زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا في اجتماعهم في أمستردام.

وأكد ستانو أن" الانتقادات التي وجهها بوريل للسياسة الإسرائيلية لا تعتبر (معاداة للسامية)، بل هي جزء من صياغة المواقف الأوروبية بشأن القضايا الخارجية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.

وأشار ستانو إلى قلق بوريل من فقدان الأرواح البريئة في النزاع الدائر بفلسطين مؤكداً أن "بوريل يعمل على تحقيق تسوية طويلة الأمد تلبي مصالح الأمن ، دون أن تعتبر هذه الجهود معاداة للسامية.

وفيما يتعلق بمناقشة تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل جزئيا، أوضح بوريل أن "النقاش يتعلق بالقانون الإنساني وليس بمعاداة السامية".

وختم ستانو بتأكيده على أن "تعزيز الدعم لبناء الدولة الفلسطينية لا يُفهم على أنه هجوم على إسرائيل بل هو جزء من الجهود الأوروبية لتحقيق السلام في المنطقة"، مؤكدًا على أن "التصريحات الأخيرة لبوريل لا تعبر عن مواقف معادية للسامية، وإنما هي جزء من التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والقانون الدولي".


اضف تعليق