عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الاربعاء، لتوضيح الأسباب وراء قراره بحل الجمعية الوطنية ودعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

ويأتي هذا الإعلان بعد النتائج المخيبة لحزبه في الانتخابات الأوروبية، حيث شهدت تقدمًا للتيار اليميني المتطرف.

وبدأ ماكرون المؤتمر بتأكيد الأغلبية النسبية التي يتمتع بها حزبه، لكنه لم يتردد في مهاجمة الأحزاب المنافسة، خاصة حزب "التجمع الوطني" اليميني وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي.

واتهم ماكرون حزب "فرنسا الأبية" بإثارة القلق وخلق الاضطرابات في الجمعية الوطنية، بينما وجه اتهامات لليسار الراديكالي بمعاداة السامية ومعاداة البرلمانية، محذرًا من خطورة خيارات هذا التيار على مستقبل فرنسا.

وفي إشارة إلى تحالفات جديدة تشكلت بين القوى اليسارية، أكد ماكرون على رفضه لتحالف "اليسار المتطرف" مع "اليسار الجمهوري"، واصفًا التحالف بـ"غير اللائق".

وأشار ماكرون إلى أهمية تسريع عملية تنشيط الصناعة وتبسيط الشروط للمستثمرين، مع التزامه ببناء ثمانية مفاعلات نووية جديدة لتحفيز القطاع الصناعي.

وختم ماكرون المؤتمر بتأكيد على أهمية مكافحة الشعور بالحرمان وتطوير الخدمات العامة، مع التزامه بمعاقبة الجرائم المناهضة للسامية وتوجيه الجهود نحو تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.


م.ال


اضف تعليق