وجدت هيئة محلفين أمريكية السيناتور روبرت مينينديز، اليوم الأربعاء، المعروف بدوره في فرض العقوبات على روسيا، مذنباً بـ ١٦ تهمة، تتضمن الفساد، والرشوة، والعمل لصالح دولتين عربيتين.
وتأتي هذه الاتهامات بعد اعتراف رجل الأعمال خوسيه أوريبي بالذنب، واتهامه بالتعاون مع مينينديز وزوجته وآخرين.
ونفى مينينديز جميع التهم، معتبراً أن الحكومة تمارس التعسف وتحاول التستر والعرقلة.
وأشار إلى أن الاتهامات تكشف الكثير عن الحكومة ومدى عدم قدرتها على التعامل بشكل عادل في المحاكمات.
السيناتور، الذي يسعى لإعادة انتخابه هذا العام، كان قد اتهم في العام الماضي بتلقي هدايا مالية مقابل خدمات، ما نفاه بشدة.
وتشمل الاتهامات الجديدة محاولات للتستر على الرشوة، بما في ذلك تقديم معلومات مضللة من قبل فريق الدفاع ودبر لقاء مع المدعين في محاولة لتبرير عدم علمه بالأموال المستلمة، اذ تم تفتيش منزله واستدعاءات للحصول على معلومات حول المدفوعات، مما أدى إلى إيقاف أوريبي عن سداد الأموال ولقاء نادين مينينديز، الذي أعرب عن استعداده للادلاء بأقوال كاذبة إذا سُئل عن الأموال.
المصدر - وكالات
م.ال
اضف تعليق