وقع وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، ضحية لمقلب نفذه صانعو المقالب الروس، فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، المعروفين باسم "فوفان ولكزس". خلال المحادثة التي تم فيها انتحال شخصية الرئيس الأوكراني الأسبق بيوتر بوروشينكو، اعترف سيكورسكي بأن بلاده ليست مستعدة للدفاع عن أوكرانيا في صراعها مع روسيا.

وأشار إلى أن مناقشة إسقاط "الناتو" للصواريخ الروسية في أوكرانيا جارية، لكن التحرك في هذا الاتجاه سيتطلب إجماعاً غربياً غير متوفر، حيث إن المواجهة المباشرة مع روسيا أمر غير مرغوب فيه. وأكد سيكورسكي أن بولندا لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكنه ألمح إلى إمكانية تدريب الجنود الأوكرانيين في الأراضي البولندية.

كما أوضح الوزير أن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" مستبعد حالياً، مضيفاً أن الغرب يستخدم هذا الملف كورقة ضغط على روسيا دون رغبة فعلية في الحرب. أما فيما يخص عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، فذكر سيكورسكي أن العملية قد تستغرق عشر سنوات.

وأشار الوزير إلى مخاوفه من تحول مناطق في أوكرانيا إلى أماكن غير قابلة للعيش، مما قد يزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

المصدر: RT

م.ال

اضف تعليق