نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر لدى عناصر "حزب الله" في لبنان أمس الثلاثاء.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة غير متورطة ولم تكن على علم بالهجوم، الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وأفاد بـ"أننا ما زلنا نجمع المعلومات"، مشددا على أنه "يجب على الجميع تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع".
وكان موقع "أكسيوس" كشف في تقرير أنه قبل دقائق من انفجار أجهزة النداء، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأمريكي لويد أوستن، وأبلغه بالعملية دون تقديم تفاصيل عنها.
ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يعتبرون اتصال غالانت بمثابة "إشعار مسبق جدي".
وأمس الثلاثاء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".
وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ع.ع
اضف تعليق