أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة "يريدها البعض حقا"، مشددا على ضرورة وقف العنف في المنطقة في أسرع وقت ممكن.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط قال لافروف: "مرة أخرى الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة، وهي يبدو أن البعض يريدونها بشدة".

ودعا لافروف إلى وقف فوري للأعمال العدائية في المنطقة لمنع إراقة المزيد من الدماء" مؤكدا أن هذا من شأنه "تهيئة الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية".

وشدد على أنه "من الضروري الوقف الفوري لدوامة العنف قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة في نهاية المطاف"، مشيرا إلى أن "هناك من يريد ذلك بشدة وهناك من يحاول إشعال حرب كبيرة".

وأضاف: "أود أن أخاطب ممثلي الولايات المتحدة كلّاً على حدة، الخيار لكم مواصلة عرقلة عمل مجلس الأمن، أو الوقوف إلى جانب السلام، إلى جانب المجتمع الدولي، والمطالبة بإنهاء الحرب لولا دعمكم الكامل لإسرائيل، لأمكن إنهاء الصراع بسرعة وفعالية"، مشيرا إلى أن ذلك "سيساعد على تهيئة الظروف للعودة إلى محادثات السلام بشأن إقامة دولة فلسطينية".

وأكد أن "مجلس الأمن ليس مجرد منبر لتبادل الآراء حول أكثر القضايا العالمية إلحاحا، بل هو أيضا الهيئة الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين، والتي تمتلك مجموعة كاملة من الأدوات التي اختبرها الزمن لفرض قراراتها".

وتابع: "يجب على أعضاء المجلس أن يضعوا مصالح شعبي فلسطين وإسرائيل فوق الحسابات السياسية الضيقة ذات المصلحة الذاتية وأن يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق".

ا-ب

اضف تعليق