لقي 14 شخصًا مصرعهم، بينهم عدة أطفال، في مخيم بالابك للاجئين شمال أوغندا، بعد أن ضربت صاعقة كنيسة أقامها سكان المخيم، وفق ما أفادت به السلطات.
وكانت الكنيسة تأوي نحو 50 شخصًا يؤدون الصلاة عندما هبّت عاصفة قوية، حيث أصابت الصاعقة السطح المعدني للكنيسة، مما أدى إلى مقتل تسعة شباب وخمس فتيات، تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا.
وأفادت الشرطة بأن 34 شخصًا أصيبوا جراء الحادث، وتلقوا العلاج في مركز صحي قريب، ومعظم اللاجئين من قبيلة النوير القادمين من جنوب السودان.
وصرحت وزيرة اللاجئين والتأهب للكوارث، هيلاري أونيك، بأن الحكومة بالتعاون مع مفوضية اللاجئين والوكالات المعنية تعمل على تقديم المساعدات للناجين، وأرسلت فريقًا لتسليم الجثث إلى ذويها.
وتُعَدّ الصواعق سبباً متكررًا للحوادث القاتلة في أوغندا؛ ففي عام 2011، أودت صاعقة بحياة 18 تلميذًا في مدرسة ابتدائية، وتكرّر الحادث في أغسطس 2020 حيث قُتل تسعة آخرون.
م.ال
اضف تعليق