اكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته أن الحلف يسعى إلى تقوية علاقته مع دول الشرق الأوسط، محذراً من إهمال المنطقة في ظل مساعي روسيا والصين إلى تعزيز نفوذهما فيها، وذلك قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية الحلف بمشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وحذر روته في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء من "ترك أفريقيا ومنطقة الخليج للروس والصينيين"، رداً على سؤال حول دور حلف الـ"ناتو" في الشرق الأوسط وما إذا كان يخطط للتعاون مع دول الخليج، مشدداً أن الحلف بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع "الجوار الجنوبي"، الذي يشمل الشرق الأوسط وأجزاء كبيرة من أفريقيا.

وأكد أمين الـ"ناتو" أنه لن يسمح بـ"وضع يكون فيه الصينيون والروس منخرطين في أفريقيا وأجزاء أخرى من المنطقة وسط غياب الغرب"، مقتبساً في هذا الشأن من تصريح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وأوضح أن نشاط الـ"ناتو" في المنطقة لا يعني شمولها بالمادة الخامسة التي تنص على أن أي عتداء مسلح أو عسكري على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه، وذلك لأن الـ"ناتو" منظمة دفاعية أوروأطلسية، مشيراً إلى أن التعاون سيكون مشابهاً لأدوار الحلف في دعم القوات العراقية.

المصدر اندبيندنت

 

 

س ع


اضف تعليق