صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي"، بأنه سيستخدم سلطاته التنفيذية فور توليه المنصب للعفو عن المتورطين في أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول يوم 6 يناير 2021.

وأكد ترمب أنه سيقوم بمراجعة الحالات بشكل فردي واتخاذ قراراته "بسرعة كبيرة".

تأتي تصريحات ترمب عقب عفو مثير للجدل أصدره الرئيس جو بايدن عن نجله هانتر بايدن، الذي أُدين في قضايا متعلقة بالسلاح والتهرب الضريبي.

وبرّر بايدن خطوته بأنها جاءت ردًا على ما وصفه بـ"استهداف سياسي" لنجله، لكنها أثارت انتقادات واسعة من كلا الحزبين.

كما تناول ترمب في حديثه ملفات سياسية واقتصادية متعددة، متوعدًا بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين، لكنه رفض تقديم ضمانات بعدم تأثير تلك الرسوم على ارتفاع الأسعار داخل الأسواق الأميركية.

وأشار أيضًا إلى أولويات إدارته المقبلة، بما في ذلك قضايا الهجرة، السياسة النقدية، والرعاية الصحية، فضلاً عن مواقفه بشأن النزاعات الدولية، خصوصًا في أوكرانيا وإسرائيل.

وخلال تصريحاته، لمّح ترمب إلى إمكانية اتخاذ خطوات صارمة ضد خصومه السياسيين، مشددًا على ضرورة سجن المسؤولين الفيدراليين الذين رفعوا قضايا قانونية ضده.


م.ال

اضف تعليق