رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية الأسماء التي يمكن أن تخلف ديفيد كاميرون في رئاسة الحكومة البريطانية، بعدما أعلن الأخير استقالته من منصبه، فى أعقاب تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة إن المتشككين في أوروبا داخل حزب المحافظين سيكونون منتصرين، بينما سيسجل كاميرون في التاريخ على أنه رئيس الوزراء الذى أخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الحملة التي قادها في الاتجاه المعاكس.
وارتفعت حظوظ بوريس جورنسون، عمدة لندن السابق، باعتباره أحد رموز معسكر الخروج.
وقد أعد نفسه ليصبح طرفا رئيسيا في أي تحد لقيادة المحافظين عقب الاستفتاء، إلا أنه ارتكب عددا من الزلات التي يمكن أن تضر بفرصه.
وقدمت الصحيفة عددا من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة كاميرون، ومنها مايكل جوف، وزير العدل البريطاني.
وقالت إنه على الرغم من أن جوف قال من قبل إنه غير مهتم بالمنصب، لكن من الشائع أن يغير السياسيون آراءهم فيما بعد.
ويحظى جوف باحترام واستطاع أن يتجاوز الهجمات الشخصية خلال الحملة، إلا أن البعض داخل حزب المحافظين يشعر بالقلق من أنه ليس طبيعيا بما يكفى للفوز بأصوات من كافة أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بالأسماء الأخرى المطروحة، قالت الصحيفة إن وزير المالية جورج أزبورن قد تراجع في الأشهر الأخيرة، بينما الشخصيات البارزة الأخرى في حملة الخروج مثل وزيرة الأمن الداخلي تريزا ماي والنائب ساجيد جافيد لم يكن أداؤهم جيدا في انتخابات المحافظين.
وفى حزب العمال المعارض قالت التليجراف إن جيريمي كوربين تعرض لانتقادات شديدة لعدم حديثه بما يكفى عن أهمية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وفى ظل حقيقة أن حوالى 60 أو 70 % من أعضاء حزب العمال يعتقد أنهم مؤيدون للاتحاد الأوروبي، فإن الضغوط ستزداد على كوربين للاستقالة، وربما يكون هناك العديد من خصومه ينتظرون. انتهى/خ.
اضف تعليق