بابل/ جليل الغزي
شكى مختارو محافظة بابل، اليوم الاحد، من الاعراف العشائرية التي تعيق ممارسة المهام الموكلة اليهم، لاسيما الابلاغ عن المطلوبين أو من يتاجرون بالمخدرات والمشروبات الكحولية أو يتعاطوها.
وقال المختار عابد عبيد في حديث لمراسل وكالة النبا للأخبار، أن "الاعراف والتقاليد العشائرية تعيق الى حد كبير عمل المختارين في بابل وتحديدا في المناطق الريفية".
وأشار عبيد إلى أنه "من غير السهل أن يقوم المختار بمساعدة القوات الأمنية والادلاء بأي معلومات عن الأشخاص المطلوبين بتهم جنائية للقضاء أو الإخبار عن مروجي ومتعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية "، مبينا انه "اذا ما قام بتلك الأعمال المناطة به سرعان ما يتعرض الى المسائلة العشائرية التي تدفعه في أغلب الأحيان إلى دفع الفصل العشائري أو الرحيل من المنطقة وبخلافه سيتعرض للأذى".
عبيد قال، أن "الجهات الحكومية لم تأخذ بنظر الاعتبار الضغوطات التي يتعرض لها المختار وتطالبه بأداء واجبه على أكمل وجه"
المختار طالب حسين هو الاخر أكد "على ضرورة تشريع قانون يضمن حماية المختار من اي اعتداء جسدي أو معنوي وتحديدا المسائلة العشائرية"، لافتا الى، أن "تشريع هكذا قانون من شأنه أن يتيح للمختار ممارسة أعماله بشكل طبيعي".
اضف تعليق