عقد اتحاد الناشرين العراقيين في بغداد جلسة نقاشية ضمت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام والمركز العراقي للتنمية الإعلامية ودار المسلة للطباعة والنشر والتوزيع.
وقال الدكتور عبد الوهاب الراضي رئيس اتحاد الناشرين العراقيين ومعرض بغداد الدولي للكتاب، "جرى خلال الجلسة مناقشة جملة قضايا تتعلق بالشأن الثقافي من بينها الية تعاون الجهات المذكورة ودور الاتحاد في اقامة معرض الكتاب الدولي المزمع عقده للفترة من 11 إلى 21-5-2022 على أرض معرض بغداد الدولي".
واضاف الراضي، "نعتزم استضافة عددا كبيرا من دور النشر والطباعة العربية والعالمية وكذلك تقديم عروضا ثقافية وفنية ومحاضرات من خلال استضافات شخصيات عربية ودولية تتمتع بقدرات فكرية واعلامية وثقافية.
وأكد الراضي استعداده للتعاون بكل من شأنه دعم الحركة الثقافية والعلمية وبما يتعلق بالكتاب وثقافته".
كما ناقش المشاركون أهم المنتجات الفكرية والطباعة للاتحاد ودور النشر وحركة الطباعة وتحديات التأليف والسوق.
من جهته تحدث الدكتور عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية عن استعداد المركز لإقامة وأحياء الجلسات البغدادية التي تهتم بالثقافة العامة والتراث وبرامج اجتماعية وما يتعلق بالشأن الفكري والعلمي.
واضاف السراج، "لدينا مجموعة ثقافية تحت عنوان التحصين الثقافي وفيها مجموعة من المؤسسين من ضمنهم الدكتور الراضي والدكتور دحدوح ونعمل منذ اكثر من سنتين، جزء من نشاطها منتدى مهم مقره المبنى الذي نجتمع فيه اليوم وللمكتبة العلمية برنامجا ثقافيا كل يوم أربعاء".
وتابع السراج "يجب أن تنتقل هذه التجربة التي نعمل عليها في العاصمة منذ سنوات إلى محافظات أخرى ومن خلال إشراك المؤسسات الفاعلة والتي لها دور في المجالات المذكورة".
بدوره أكد مدير مؤسسة النبأ الكاتب الصحفي علي الطالقاني، استعداد المؤسسة للمشاركة الفاعلة في المعرض الذي سيقام في بغداد من خلال استضافة الشخصيات العربية والأجنبية المهتمة في الشأن الثقافي والإعلامي وإلقاء المحاضرات والمشاركة في الفعاليات التي ستقام".
وأضاف الطالقاني "اننا نثمن الدور الذي يلعبه اتحاد الناشرين العراقيين وما يحمله من علامات ووكالات من دور نشر مهمة وجهوده الكبيرة في اقامة النسخة الكبيرة والمعروفة في اقامة معرض الكتاب الذي نشارك فيه سنويا من خلال الحضور، لاننا نجد مساحة للتلاقي والمعرفة ونرى من الواجب أن يستعيد العراق مكانته وينهض من ركام الفساد والحروب وإزالة الصورة النمطية والمشوهة دوليا حول البلد".
من جانبه ناقش الدكتور سعيد دحدوح مدير دار المسلة للطباعة والنشر والتوزيع، تحديات الطباعة مع ارتفاع تكاليف الطبع والتسويق وسط تراجع حركة المبيعات ومسبباتها.
وأعلن دحدوح عن قرب افتتاح الفرع الثاني للمكتب في المتنبي شارع حسن باشا، وان الدار متخصصة بالدراسات القانونية والدراسات السياسية والتي ستأخذ على عاتقها طباعة ونشر الكتب وتم طباعة أكثر من 50 عنوان، وان الدار تعتزم المشاركة في الفعاليات الثقافية ومعارض الكتب.
وقد وقع دحدوح كتابه الجديد "النظام السياسي في سلطة عمان" مانحا المشاركون نسخ مهداة من الكتاب.
وختم قائلا "كانت جلسة علمية مهمة جدا خصوصا انها ناقشت حركة الكتاب والطباعة والمؤتمرات والندوات التي ستعقد في المستقبل والتعاون مع مؤسسة النبأ والمشاركة في نشاطاتها ومشاركة الشخصيات العلمية والصحفية المحلية والدولية".
اضف تعليق