علوم وتكنولوجيا

سلاح روسي جديد يزيد صدمة نفسية يتعرض لها الغرب

انطلق الصاروخ إلى السماء بسرعة هائلة، راميًا شيئا مجهولا لا تزال وظيفته محاطة بالسرية. ف

وصفت صحيفة بريطانية مقطع الفيديو الذي يُظهر لحظة إطلاق صاروخ فرط صوتي روسي من طراز تسيركون بأنه يحبس الأنفاس.

ووفق صحيفة ذي سان، ان "الهدف من نشر الفيديو في هذه الأيام من أجل زيادة الصدمة النفسية التي يتعرض لها الغرب".

والصاروخ الذي يحمل اسم تسيركون أول صاروخ جوّال فرط صوتي في العالم يقدر على التحليق في الجو لمدة طويلة والقيام بالمناورة باستخدام قوة الدفع التي ينتجها محركه. وتبلغ سرعته القصوى 9 أمثال سرعة الصوت. المدى المُجدي: 1000 كيلومتر. ويقدر الصاروخ على تدمير الأهداف البحرية والأرضية.

وصنعت روسيا صاروخ تسيركون لقواتها البحرية. ولا يمكن أن تكتشفه وسائط الدفاع الجوي في الوقت المناسب بسبب سرعته الفائقة واتباعه مسارا متغيرا.

ووفق قبطان فرقاطة أدميرال غورشكوف التي جرّبت صاروخ "تسيركون" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا يمكن أن ترصد وسائط الدفاع الجوي صاروخ تسيركون إلا بعد أن يصيب الهدف.

وقال إيغور كروخمال، كابتن فرقاطة أدميرال غورشكوف، على شبكة تلفزيون القوات المسلحة الروسية، إن "سرعته كبيرة إلى درجة لا تستطيع معها وسائط الدفاع الجوي أن تصد هجومه في حال من الأحوال".

وأضاف، انه "لا يمكن لأحد أن يرصد صاروخ "تسيركون" المنطلق نحو الهدف إلا عندما يصيب هدفا بحريا أو ساحليا. ومن المستحيل، برأيي، أن يوجد شيء لمواجهة ذلك في الأعوام القليلة المقبلة".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تجربة جديدة لصاروخ تسيركون في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأخيرا تم نشر الفيديو عنها.

وتضمنت التجربة إطلاق الصاروخ من فرقاطة أدميرال غورشكوف الموجودة في البحر الأبيض في شمال روسيا على هدف ساحلي يقع في مقاطعة أرخانغيلسك. وتلقت الفرقاطة المعلومات عن الهدف في اللحظة الأخيرة.

وانطلق الصاروخ إلى السماء بسرعة هائلة، راميًا شيئا مجهولا لا تزال وظيفته محاطة بالسرية.

اضف تعليق