هو عبارة عن صندوقين احدهما يسجل بيانات رحلة الطائرة بواسطة كومبيوتر صغير يعمل على تسجيل البيانات الفنية كالسرعة الجوية وارتفاع الطائرة وغيرها والصندوق الآخر مسجل صوتي للمحادثات التي تدور بين أفراد الطاقم وبين الطاقم والمحطات الأرضية.
يوضع الصندوق الاسود في مؤخرة الطائرة لانه اقل عرضة للخطر ولون الصندوق برتقالي حتى يسهل إيجاده ويعتقد ان تسميته بالاسود يعود لمادة القطران المستخدمة للإغلاق لأجل الحماية.
استخدمت فكرة الصندوق منذ اول طائرة اخترعها الإخوان رايت حيث استخدموه باشيائه البسيطة لتسجيل بيانات التجربة وبعدها طور تشارلز ليندبيرغ النظام ليكون صندوق خشبي بداخله أسطوانة دوارة مغلفة بورق ملفوف وحبر وقد فشل لانه لايصمد.
بعدها طورت جنرال اليكتريك نظاماً مكونا من سلسلة اقطاب كهربائية متصلة باجهزة الطائرة واخترع فريدريك فلادر جهاز تسجيل مغناطيسي ولكنهما لم يستخدما.
في عام 1956 اخترع اول مسجل معتمد لبيانات الطائرات من قبل عالم أبحاث استرالي اسمه ديفيد براون بعد تحطم اول طائرة ركاب عام 1953 وكان مشاركاً في التحقيق فقام بعمل جهاز يعمل على تسجيل الأصوات وجهاز يعمل على تسجيل البيانات مقاومين للتحطم سماهما الصندوق الاسود.
صمم الصندوق الاسود بطريقة عدم تعرضه للدمار عند الحوادث:
يستخدم الألمنيوم ليحيط بطاقات الذاكرة والسيليكا لطلاء بطاقات الذاكرة بسماكة بوصة والتي تحميه من الحرارة الشديدة.
ويستخدم الفولاذ والتيتانيوم بعد وضع الطبقات السابقة والفولاذ مقاوم للصدأ .
يضاف للجهاز جهاز بث حتى يلتقطوا اشارته لتحديد موقعه حتى ولو كان في الأعماق.
اضف تعليق