أعلن مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، الثلاثاء، أنه يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول على حساب واتساب الخاص بهم من أربعة هواتف إضافية أو 5 ككل.
وتابع زوكربيرغ، عبر منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بدءًا من اليوم (الثلاثاء)، يمكنك تسجيل الدخول إلى نفس حساب واتساب على ما يصل إلى أربعة هواتف".
يمكن لمستخدمي واتساب الآن ربط أربعة هواتف ذكية إضافية عن طريق مسح رموز QR باستخدام هواتفهم الأساسية، ففي السابق كان يستطيع المستخدمون بالفعل من توصيل ما يصل إلى أربعة أجهزة كمبيوتر أو أجهزة لوحية بحساب واتساب واحد، ولكن الآن أصبح يمكنهم تسجيل الدخول عبر هواتف.
ستناسب هذه الميزة "المطلوبة بشدة" أولئك الذين لديهم هاتف للعمل وهاتف للاستخدام الشخصي ولكنهم ما زالوا يريدون جميع محادثاتهم ضمن حساب واتساب واحد- على الرغم من أن البعض قال إن الأزواج الذين لا يثقون بهم سيحاولون تسجيل الدخول إلى حساب شريكهم.
"واتساب" بدأ طرح التحديث للمستخدمين على مستوى العالم وسيكون متاحًا للجميع خلال الأسابيع المقبلة، وردًا على المخاوف من تسجيل الغرباء الدخول على حسابهم الخاص، قالت واتساب إنه يمكن للمستخدمين التحقق من أي أجهزة أخرى متصلة بحساباتهم وتسجيل خروجهم عن بُعد من هواتفهم.
وبدأ واتساب عام 2021، في السماح للمستخدمين بتوصيل ما يصل إلى أربعة أجهزة إضافية غير هاتفية مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية بحساباتهم، بشكل مستقل عن الهاتف، وهذا يعني أن المستخدم كان قادرًا، على تشغيل هاتفه وجهازي لوحي وجهازي كمبيوتر يعملان جميعًا بنفس حساب واتساب الفردي.
وتم طرح هذه الميزة على مستوى العالم بحلول عام 2022، ولكن واتساب الآن يخطو خطوة إلى الأمام من خلال تقديم القدرة على استخدام نفس حساب واتساب على هواتف متعددة أيضًا.
وقالت واتساب إن كل جهاز مرتبط سيتصل بـ "واتساب" بشكل مستقل، مما يضمن مزامنة جميع الرسائل الشخصية والوسائط والمكالمات، وإذا كان الهاتف الذكي "الأساسي"- الذي تم تعريفه على أنه الهاتف الذي كان يحمل حساب واتساب الخاص بك عليه- غير نشط لفترة طويلة، فسيتم تسجيل خروجك تلقائيًا من جميع الهواتف "المصاحبة".
وأكد موظفو واتساب أنه بغض النظر عن الجهاز الذي يقوم بتشغيل حساب واتساب، ستظل جميع الدردشات مشفرة من طرف إلى طرف، ويضمن التشفير التام بين المشاركين فقط قراءة الرسائل، ولا أحد بينهما- ولا حتى الشركة التي تمتلك الخدمة.
اضف تعليق