العراق - كربلاء

الجمعيات الفلاحية في كربلاء تدعو بإيقاف انهيار أكتاف نهر الفرات

أصبحت أراضيهم وبساتينهم مهددة بخطر الفيضان. ع

وكالة النبأ / ياسر الشمري

طالبت الجمعيات الفلاحية في كربلاء، اليوم الاربعاء، الجهات ذات العلاقة بوضع الحلول الممكنة لإيقاف انهيار أكتاف نهر الفرات، محدثا ضررا كبيرا للبساتين والحقول الزراعية في قضاء الهندية 20 كم شرق المحافظة.

وقال علي ناعور الكَريطي رئيس الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية في قضاء الهندية، لوكالة النبأ، إنه "بناءً على المناشدات والمخاطبات التي قامت بها الجمعيات ألفلاحية في محافظة كربلاء المقدسة إلى وزارة الموارد المائية حول إنحراف عمود نهر الفرات في منطقتي (الدعوم) و (البو شرار) المحاذيتين للنهر وما أحدثه من أضرار كبيرة للبساتين والحقول الزراعية وبطول (1800م) تقريباً توجهت لجنة صباح هذا اليوم برفقة فرع الجمعيات الفلاحية في قضاء الهندية حيث تألفت من المهندسين في دائرة تشغيل المشاريع في وزارة المائية ومديرية الموارد المائية في محافظة كربلاء المقدسة وشعبه الموارد المائية في قضاء الهندية للاطلاع ميدانياً على الإضرار التي أحدثها إنحراف مسار النهر".

وأوصت اللجنة، حسب الكريطي، بضرورة المعالجة السريعة وذلك بإنشاء سن حجري لتلافي الاضطرار وتثبيت مسار مجرى المياه في نهر الفرات.

وطالب رئيس الاتحاد الفرعي في الهندية، بضرورة إنجاز هذا العمل وبأسرع وقت ممكن لتلافي خطر الفيضان للبساتين والمزارع المحاذية للنهر.

وكان رئيس الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية في قضاء الهندية علي ناعور الكَريطي قد أجرى صباح اليوم الأربعاء، جولة ميدانية وكشف موقعي في منطقة (البو شرار) المحاذية لحوض نهر الفرات في قضاء الهندية شرق المحافظة نتيجة انحراف وتعرج مجرى النهر مما يهدد بخطر الفيضان للأراضي والبساتين المحاذية للنهر، ورافق رئيس الاتحاد الفرعي في هذه الجولة رئيس (جمعية الأنوار الفلاحية) عودة عبد شنون وعدد من الفلاحين والمزارعين كما ضمت لجنة الكشف عدد من المهندسين من وزارة الموارد المائية وعدد آخر من مديرية الموارد المائية في كربلاء المقدسة وكذلك من شعبة الموارد المائية في قضاء الهندية.

يذكر إن الجمعيات الفلاحية والموارد المائية في كربلاء ودائرة كري الأنهر قد أجرت في وقت سابق جولات ميدانية عديدة وكشف موقعي لنفس المنطقة المذكورة بعد المناشدات العديدة من قبل الفلاحين والمزارعين التي أصبحت أراضيهم وبساتينهم مهددة بخطر الفيضان نتيجة انحراف وتعرج مجرى نهر الفرات مما شكل عائقاً أمام مزاولتهم للزراعة.

اضف تعليق