وكالة النبأ/ علي خالد
نظم مركز ادم للدفاع عن الحقوق والحريات في كربلاء المقدسة ندوة حوارية، مساء امس السبت، تحت عنوان "حماية خصوصية الطفل العراقي في العالم الافتراضي"، بحضور عدد من الأكاديميين والمختصين والصحفيين.
وقال الدكتور علاء الحسيني الباحث في المركز في حديث لوكالة النبأ، انه تناول المركز في ملتقاه الشهري موضوع حماية خصوصية الطفل العراقي في العالم الافتراضي وتم التركيز على جوانب عديدة منها قانونية واجتماعية لان الدستور العراقي كفل حق الخصوصية للعراقيين جميعا في المادة 17 واعتبر ان الحق الخصوصي حق مكفول قانونياً، بالإضافة الى ان هناك حرمة للخصوصية وللانسان حالة من السرية بالنسبة الى أفكاره ومعتقداته وبالنسبة أيضا الى حالته الاجتماعية والبيانات الشخصية التي يحرص ان تبقى سرية لا يطلع عليها احد.
واضاف، إنه في ظل جائحة كورونا ذهب الطفل الى الدخول في العالم الافتراضي واقتناء الهواتف النقالة والولوج الى وسائل التوصل الاجتماعي لملاحقة الدروس وهنا تبرز مسؤولية الدولة العراقية حول توفير الضمانات التي تكفل حماية الخصوصية للطفل .
وتابع، ان الكثير من المخاطر تهدد الطفل منها مخاطر الهكر او القرصنة وكذلك التنمر بشتى أنواعه على الاطفال، وقد يكون ضحية بعض مواقع التواصل الاجتماعي غير المرغوب بها.
وقال الشيخ مرتضى معاش المشرف العام على المركز انه "لابد بشكل عام ان يكون هناك احترام للطفل واحترام لحقوقه وقضية تربيته وتعليمه على ثقافة الاحترام من خلال اعتباره انسان كامل وليس مواطن من الدرجة الثانية".
واضاف، إنه "يجب ان يتعلم ويتربى تربية أساسية على حرية والتفكير الإيجابي وعلى احترام الاخرين من خلال احترامه لنفسه وعدم التعامل معه بعنف لانه يؤدي الى تدمير شخصيته وبالتالي تدمير المجتمع.
وفي ذات السياق تحدث التدريسي في كلية القانون بجامعة كربلاء الدكتور ضياء الاسدي، ان هناك حاجة فعلية الى تنظيم مثل هكذا ندوات للنهوض بواقع الطفل في ظل التعليم الالكتروني.
واضاف، ان التعليم الالكتروني الحقيقي يحتاج للاهتمام بأطراف العملية التعليمية الالكترونية وتوفير البنى التحتية المناسبة لهذا التعليم وكذلك العمل على تنظيم وتقيد كثير من الأمور ، من اجل إنجاح هذه التجربة وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة من ورائها.
اضف تعليق