وكالة النبأ/ ياسر الشمري
أطلقت جمعية نحالي كربلاء التخصصية إحدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة حملة تطوعية لزراعة الأشجار الرحيقية النادرة في الحدائق والمتنزهات والجزرات الوسطية بالتنسيق مع شعبة الحدائق والمتنزهات في مديرية بلدية كربلاء المقدسة وبالتعاون مع (مشتل كربلاء للأشجار الاستوائية وشبه الاستوائية والنادرة) وبعض المتطوعين من بعض النحالين، لنشر وتشجيع ثقافة التشجير والحث على الزراعة.
وقال رئيس جمعية نحالي كربلاء التخصصية علي عبد المهدي المرشدي في حديث لوكالة النبأ، إن هذه إحدى مبادرات جمعيتنا حيث أطلقنا هذه الحملة الأولى بالتنسيق مع شعبة الحدائق والمتنزهات في مديرية بلدية كربلاء المقدسة وقمنا بالتبرع بشراء حوالي (200 شتلة) مزهرة ودائمة الخضرة وتوزيعها على الجزرات الوسطية، مبيناً، أن المناطق التي بدأنا بها لهذه الحملة وهي المنطقة المحصورة بين (فلكة العلماء في الجمعية ومنطقة المعلمجي) وأيضاً منطقة الشارع الجديد في حي الحسين بين (مجسر الضريبة ومجسر الإمام علي) ومستمرة الحملة لحين الانتهاء الأعداد المتوفرة من الأشجار.
واوضح،أن معظم الأشجار التي زرعت وسوف تزرع لاحقاً هي أشجار (رحيقية) بالدرجة الأولى لكي تنفع حشرات (النحل) والنحالين فهنالك أشجار حوالي (25 شتلة) من الأنواع النادرة والثمينة وذات جمالية فائقة ومزهرة قسم منها يزرع في الجزرات الوسطية وقسم آخر يزرع في حدائق المناطق السكنية حسب رأي المختصين في شعبة الحدائق لمديرية بلدية كربلاء المقدسة، مشيراً إلى إن هذه الحملة لن تكون الأخيرة خاصة وان ثوابها مهداة إلى روح المرحوم مؤسس الجمعية (علي المستوفي) كجزء من الوفاء وصدقة جارية عنه وسوف تكرر الحملة سنوياً وستكون لمسة لمحافظتنا لنشر المساحات الخضراء ونشر ثقافة الزراعة بتكاتف وتآزر الجميع.
من جهته قال المهندس حسن غالب دويج مسؤول شعبة الحدائق والمتنزهات في مديرية بلدية كربلاء، كان هنالك تعاون من قبل شعبة الحدائق والمتنزهات و (جمعية نحالي كربلاء التخصصية) من اجل زراعة بعض الأصناف من الأشجار في كربلاء المقدسة وكان لشعبتنا دور في اختيار الأصناف المناسبة لبيئة كربلاء وكذلك الاختيار المناسب من اجل زراعة هذه الأشجار.
وأضاف دويج في حديث لوكالة النبأ، تم اختيار أكثر من صنف ومن ضمن هذه الأصناف التي تم اختيارها هي (البيزا سامان والتوليب الإفريقي ) وبعض الأصناف الأخرى.
ولفت إلى انه كان هنالك تعاون مع الجمعية المذكورة خاصةً وإنها مبادرة جميلة في الوقت الذي ندعو فيه جميع الجمعيات وكذلك المواطنين من اجل الاهتمام بعملية الزراعة وجعل محافظتنا واحة خضراء لكون كربلاء تختلف عن بقية المحافظات لكثرة الوافدين إليها.
اضف تعليق