نظرا لظهور مرض الحمى النزفية الفيروسية في عدد من المحافظات، اعلنت المستشفى البيطري في كربلاء، اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية للحيلولة دون تسجيل إصابات بالفيروس في المحافظة، أو انتقاله من المحافظات المجاورة ، وفيما اكدت خلو المحافظة من المرض.
وقال مدير المستشفى البيطري، الدكتور وسام الجابري، في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "المحافظة، تخلو من تسجيل أية إصابة بالمرض"، مبينا إن "الإجراءات الوقائية، وحسب توجيهات دائرة البيطرة تصاحبها حملات تثقيفية إرشادية للمواطنين من خلال إقامة الندوات وطبع البوسترات التوضيحية للمرض وكيفية الوقاية منه".
واضاف الجابري، إنه" قامت الفرق البيطرية الجوالة في قطاعات المحافظة موزعه على الاقضية والنواحي بواقع تسع فرق بيطرية، وضمن الخطة المركزية للدائرة للوقاية من مرض الحمى النزفية الفيروسية، بجولات تفتيشية مكثفة لمحلات القصابة بهدف مراقبة العاملين فيها، وإلزام الجزارين والقصابين بعدم ذبح المواشي المريضة، وملاحظة وجود حشرة القراد المسببة للمرض ومكافحتها، وعدم رمي مخلفات المواشي خارج المحال ووضعها في حاويات محكمة الغلق".
وشدد، على "ضرورة ارتداء الكمامات والكفوف أثناء العمل خاصه الاطباء البيطريين والعاملين في مجزره كربلاء النموذجية" ، مشيرا الى أن "إجراءاتنا، تسير بمسار واحد مع الجهود المكثفة التي تتخذها شعبة الوبائية والسيطرة على الأمراض الانتقالية ، ومتابعتها للموضوع مع الجهات المعنية بالمحافظة وبما يكفل سلامة الإنسان والبيئة الحيوانية".
واوضح الجابري، أن "الإجراءات الوقائية ، تصاحبها حملات تثقيفية إرشادية للمواطنين من قبل شعبة المجازر ولجان الجور العشوائي ووحداتها في المستوصفات البيطرية، وذلك بإقامة الندوات والفولدرات والبوسترات التوضيحية للمرض وكيفية الوقاية منه".
وظهر مؤخرا مرض "الحمى النزفية الفيروسية" في عدد من المحافظات، وتؤدي الإصابة بالفيروس في غضون أيام إلى "حمى نزفية" يليها تقيؤ وإسهال. ولا لقاح لهذا المرض الذي قد تبلغ نسبة الوفيات بسببه بين 25 و90 في المئة بين البشر.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق حيوانات الماشية، في حين ينتقل من إنسان إلى آخر بسبب الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
اضف تعليق