تشكو أغلب الأحيا، السكنية البعيدة عن مركز محافظة كربلاء المقدسة من سوء الخدمات على الرغم من حركة الاعمار الكبيرة التي تتميز بها المحافظة.
وقال المواطن حسين في حديث لوكالة النبأ ان مختلف الاحياء في كربلاء تعاني من سوء الخدمات ولعل أبرزها حي الغدير وحي النضال وحي الساهرون وغيرها من الاحياء البعيدة عن مركز المدينة التي تعاني من نقص الماء والكهرباء واكساء الشوارع بالإضافة الى خدمات البنى التحتية وانتشار النفيات في اغلب الشوارع.
وأضاف ان هذه الأحياء الشعبية البسيطة تسكنها الاف العوائل من الكسبة وهي أسهمت بصعود الكثير من أبناء كربلاء الى مجلس النواب وبالتي لم يكن لهم تمثيل حقيقي فيها ولم يتم تقديم الخدمة لها واليوم نلاحظ نفس الوجوه يعيدون انتاج نفسهم ويصعدون على اكتاف الفقراء".
من جانبه ارجع نائب محافظ كربلاء علي الميالي سوء الخدمات في بعض مناطق المحافظة الى الهجرة العشوائية، مؤكدا أن "المحافظة تمتلك فريقاً حكومياً متكاملاً يسعى جاهداً بأن تكون مدينة كربلاء المقدسة الأولى على العراق في جميع المجالات لكن غياب الرؤية الواضحة والحقيقية من قبل بعض الوزارات المتمسّكة بصلاحياتها يضع المعوّقات أمام تطبيق الكثير من القوانين لتنظيم الشؤون الداخلية للمحافظة".
اضف تعليق