يحتار بعض الناس كيف يتحصنون من مخاطر استخدام التكنولوجيا، ووسائل الاتصال، والإعلام الجديد، في ظل تحولات اجتماعية جعلت الاستخدام السيئ لهذه المفاهيم أن يكشف عن مخاطر عديدة من بينها الابتزاز الإلكتروني الذي شكلت نسبه الإحصائية أرقاما متصاعدة ومخيفة، فيما يحذر الآباء والأمهات خشية تعرض أطفالهم إلى الابتزاز وبقية أشكال العنف الإلكتروني.
وانطلاقا من الحاجة لمتطلبات المجتمع أطلقت مؤسسة جواد الأئمة الثقافية الخيرية في كربلاء "الأحد"، مجموعة من الورش والندوات حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني، بحضور مجموعة من النساء والفتيات وشارك من خلالها الكاتب والأديب علي حسين عبيد والكاتب الصحفي علي الطالقاني من خلال المحاضرات والتدريب.
وحول الورشة تحدثت مديرة المؤسسة السيد وفاء الأسدي عن المضمون حيث قالت "تضمنت الدورة التثقيفية مجموعة من الورش والمحاضرات ابتداء من التعريف بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، والمخاطر، وأسبابه، وأنواعه وطرق الوقاية من الاختراق، وكذلك إشاعة الثقافة القانونية."
وأضافت الأسدي شارك في الورشة نحو 15 متدربة ضمن المنهج التدريبي الذي تضمن عروضا تعليمية وبيانات وأرقاما وشواهد وأمثلة وقصصا.
كما قالت المشاركة نجلاء عبد عون "كانت المحاضرة متسلسلة وتدخل بسرعة الى العقل كما أننا نحتاج الى مثل هذه الورش من أجل تدارك الأخطاء قبل وقوعها فالاطلاع على هكذا برامج تثقيفية مهمة لنا، واسأل الله التوفيق للمؤسسين والقائمين على مثل هكذا أعمال."
وحول تطلعات التدريب والاستفادة من الورشة والمحاضرات تحدثن بعض المشاركات عن امتلاكهن لوسائل تواصل اجتماعي وحسابات شخصية دون معرفة أساسيات وكيفية التعامل بحذر مع هذه الوسائل مثل الواتساب والتلكرام والانستغرام وبعضها يعود لأطفال تستخدم في التعليم وقد يتعرضون للمخاطر. "
كما تحدثن أخريات عن تنزيل التطبيقات لكن دون المعرفة التي تحصنهن وأن هذه الدورة التدريبية تساهم بالمعرفة والحذر من خلال استخدامات الإنترنت وعن رغبتهن بالمزيد من التدريب والتعلم.
اضف تعليق