أمير الاسدي/ كربلاء
انتشرت رياضة كمال الأجسام كالنار في الهشيم خلال السنوات الأخيرة، وزاد إقبال الشباب عدد القاعات، المجهزة بأحدث الأجهزة المتطورة، يرافقها انتشار واسع للمكملات الغذائية، والتي يكون لها في بعض الأحيان لها آثار جانبية.
ويقول مدرب كمال الأجسام، عبد عون حمزة، إن هنالك أربعة جوانب رئيسية لإقبال الشباب إلى القاعات الرياضية، الأول هو للحصول على جسم صحي ومتناسق من خلال القضاء على الأمراض مثل السمنة والضغط والجانب الثاني الحصول على القوة البدنية، والتي تكمن عن طريق رفع الأثقال والجانب الثالث هو تقوية الشخصية للفرد عن طريق زيادة الثقة بالنفس أما الجانب الرابع وهو للمنافسة في البطولات الدولية ".
ويضيف حمزة، في حديث لوكالة النبأ، أن" لاعب كمال الأجسام يحتاج إلى مكملات غذائية عالية من الكربوهيدرات والبروتين للعضلات والمصادر الأساسية للمكملات هي السمك واللحم الأبيض والأحمر وبياض البيض لكن أسعارها مرتفعة الثمن ".
ويتابع حمزة، أن" هناك بروتينات تباع بالأسواق جاهزة ومكملة وتحتوي على كافة العناصر الرئيسية لبناء العضلات ورخيصة الثمن وسريعة التحضير ".
اللاعب مصطفى محمد، أحد هواة رياضة كمال الأجسام، يتحدث عن الهدف الذي يدفعه لممارسة هذه اللعبة قائلا،" لاكتساب القوة ولجسم متناسق ورشيق، بالإضافة إلى اللياقة البدنية والصحة ".
ويضيف محمد، في حديث لوكالة النبأ، أن" ممارسة لعبة كمال الأجسام خاصة والرياضة بشكل عام لها جوانب إيجابية متعددة منها تحسين المزاج الابتعاد عن الأمور السلبية وتنشيط الدورة الدموية ".
من جانبها، تقول التدريسية في كلية الصيدلة الدكتورة أرجوان العلي، إن" ارتباط الرياضة مع الغذاء الصحي وثيق لتوفير التغذية السليمة المتكاملة والحصول على كل ما يحتاجه الجسم والعضلات من مواد غذائية لازمة مثل البروتينات والكربوهيدرات ".
وتضيف العلي، أنه" من الأفضل ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي بشكل يومي ومنتظم وبمسار واحد لأنها تمنح الإنسان جسما رشيقا ومتناسقا، فممارسة الرياضة دون الحصول على غذاء صحي متوازن يعني جعل العضلة بحالة تعطشا للبروتين والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم مما يعرض الإنسان للخطر وإصابته بعدة مشاكل ".
فوائد رياضة كمال الأجسام وآثار استخدام المنشطات
أكدت العلي، أنها تجعل الجسم مثاليا ومتناسقا وسليما وتعمل على تقوية جهاز المناعة وتحارب السمنة وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف فضلا عن تخفيفها للتوتر والكآبة والقلق فهي تعد عاملا لتخفيف الاضطرابات النفسية وبديل عن العلاجات النفسية.
ولفتت العلي إلى، أن" الجانب المظلم في ممارستها عند استخدام الرياضي للمنشطات والهرمونات لما لها من عواقب سلبية وغير حميدة تضر بحياة الإنسان وصحته لان استخدام المنشطات والهرمونات في الرياضة ممنوعا رقابيا وصحيا لأنها تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم ".
اضف تعليق