انطلقت مواكب عزاء بني أسد والقبائل العراقيّة في مدينة كربلاء المقدّسة، اليوم السبت، لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لسيّد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام).
واعتاد أهالي كربلاء على استذكار هذه المناسبة وإحيائها كعرفٍ شعائريّ متوارث، بخروج قبائل المحافظة وعشائرها، إضافة إلى وفودٍ عشائريّة تمثّل بعض القبائل التي تأتي من محافظات أُخَر، تتقدّمهم قبيلة بني أسد التي تشرّفت سنة 61هـ بمساعدة الإمام السجّاد (عليه السلام)، في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ بحسب ما تذكره الروايات.
وانتظمت مواكب العشائر على شكل مجموعات ومواكب، وانطلقت كالمعتاد من قرب مرقد السيّد جودة في كربلاء، متوجّهين لشارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) قاصدين مرقده الطاهر، ومنه عبر ساحة ما بين الحرمين الشريفين إلى مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، ليَختتِم العزاء مسيره في صحنه الشريف.
وشهد العزاء كذلك مشاركة عددٍ كبير من النسوة اللّاتي خرجن في مواكب ضخمة، لمواساة السيّدة زينب (عليها السلام) بهذه الفاجعة الأليمة.
اضف تعليق