وكالة النبأ - فريق التحرير
تحتفي وكالة النبأ الخبرية اليوم، بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها، حيث انطلقت في خدمة الإعلام الوطني، ملتزمة بالمهنية والحياد وساعية لنقل هم المواطن والحقيقة كما هي.
غطت عبر موقعها الرسمي https://www.nbanews.net مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، في الشأن العراقي والعربي والدولي بمصداقية وموضوعية، مع التمسك بثوابتها في تقديم رسالة تعبر عن الناس وتخدم المصلحة العامة.
لقد شكّلت السنوات الماضية رحلة تحديات وإنجاز، كانت فيها وكالة النبأ صوتًا للمواطن، وشريكًا فاعلًا في بناء الوعي العام، وسط تحولات متسارعة في المشهد الإعلامي، لتؤكد الوكالة في ذكراها الثانية عشرة مضيّها قدمًا في تطوير أدواتها وخطابها الإعلامي، بما يواكب تطلعات الجمهور ويعزز قيم الصحافة النزيهة والمستقلة.
وقال الأكاديمي والكاتب لطيف القصاب في كلمته بالمناسبة، "بقلوب مفعمة بالفخر والاعتزاز نستذكر اليوم انبثاق وكالة النبأ هذه المؤسسة التي بدأت قوية وكبيرة في عالم الأقوياء والكبار واستطاعت أن تقدم في غضون سنوات معدودة ما لم تستطع غيرها من المؤسسات العاملة على تقديمه كلا أو جزءا، ونحن على يقين من أن الخط البياني الوكالة ينمو بشكل مضطرد وأن الأفضل والأجمل لم يأتي بعد".
وأضاف، "تقديرنا لكل الجهود الجميلة والرائعة التي واكبت عمل المؤسسة على مدار سنوات، لتحقق مستويات عالية من الجودة والإتقان والتفوق".
من جهته قال الكاتب مصطفى ملا هذال، إنه منذ سنوات يتابع وكالة النبأ لما تقدّمه من أخبار دقيقة وتحليلات موضوعية، تميزها في التغطية ومصداقيتها جعلت منها مصدرًا يعتمد عليه يوميًا.
وأكد، "استمراركم على هذا النهج يعكس احترافية والتزامًا نادرًا في الساحة الإعلامية، أخباركم تجمع بين السرعة والعمق، وهذا ما يحتاجه القارئ الواعي اليوم".
محمد مهدي أحد العاملين في فريق الأخبار قال، "بمناسبة مرور 12 عامًا على انطلاقة وكالة النبأ الإخبارية، نُجدد العهد على مواصلة العمل الإعلامي المهني والمسؤول، فخورون بنشر عدد كبير من الأخبار في مختلف القضايا المحلية والعربية والدولية في الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيرها ما شكّل أرشيفًا حيًا للواقع وتطوّراته".
وتتوجه الوكالة بالشكر الجزيل لكل متابعيها وقرّائها، ولكل من ساهم في رفدها بالمعلومة والتحليل، وتجدّد العهد بأن تظل منصة إعلامية تقف مع الحق وتنقل الواقع كما هو، بعيدًا عن التهويل أو التحريف.
ع.ع
اضف تعليق