أثار قاضٍ بريطاني بارز عاصفة من الانتقادات بعد أن وجَّه كلمات وُصفت بأنها مجاملات غير مقبولة لهارون أسوات، الذي عُدَّ أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من يوليو (تموز) 2005 في لندن. 

وخلال جلسة في المحكمة العليا، قال القاضي روبرت جاي لأسوات: لا بد أن الأمر لم يكن سهلاً عليك طوال سنوات السجن في الولايات المتحدة... أتمنى لك التوفيق، وأن تواصل العلاج، وتبتعد عن الطريق الذي سلكته في الماضي.

التصريحات، التي كشفتها صحيفة ذا صن البريطانية، سرعان ما فجرت ردود فعل غاضبة؛ فقد وصف نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني، كلمات القاضي بأنها إهانة لضحايا التفجيرات، مطالباً بعزله فوراً. أما وزير العدل في حكومة الظل روبرت جينريك، فعدها خزياً، مؤكداً أنه لا ينبغي لقاضٍ في المحكمة العليا أن يبدي أي تعاطف مع إرهابي مدان. 

وكان أسوات قد حكم عليه عام 2015 في الولايات المتحدة بالسجن 20 عاماً بعد اعترافه بالتآمر لإنشاء معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريغون. وبعد قضاء عقوبته، أُعيد إلى بريطانيا في 2022 حيث احتجز بموجب قانون الصحة النفسية، وهو الآن على مشارف الإفراج.


المصدر: الشرق الاوسط



س ع

 


اضف تعليق