ذكر تقرير، اليوم الأحد، أكثر من ألف عنصر بتنظيم داعش تسللوا الى العراق، عن طريق سوريا، وإن أكثر من 5 الاف اخرين مهمتهم زعزعة الأمن في البلد.
وقالت وكالة "اسوشييتد برس" الدولية، إن "مسؤولين أمريكيين وعراقيين يقولون إنّ مسلحين مهزومين من تنظيم داعش في سوريا يتسللون عبر الحدود الى العراق، وهو أمر من شأنه أن يزعزع الاستقرار الأمني الهش في البلد".
وأضاف التقرير: "استناداً لثلاثة مسؤولين استخباريين عراقيين ومسؤول عسكري أميركي، فانه خلال الاشهر الستة الماضية تسلل مسلحون من داعش يقدر عددهم بأكثر من 1000، عبروا الحدود الصحراوية الواسعة الى داخل العراق متحدّين عملية عسكرية واسعة تشنها الولايات المتحدة وقوات كردية سورية لطرد ما تبقى من تنظيم داعش في شرقي سوريا".
وتابع، أن "خلايا نائمة للتنظيم تعمل في أربع محافظات عراقية تنفذ فيها عمليات اختطاف واغتيالات وكمائن بعبوات ناسفة جميعها تهدف الى ترويع السكان المحليين واسترجاع نهج الابتزاز الذي اعتمده التنظيم قبل ست سنوات في تمويل عملياته وتعزيز قوته".
ونقلا عن المتحدث باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أن "داعش يحاول إثبات وجوده في العراق بسبب الضغط الذي يتعرض له في سوريا". واستناداً لأحد المسؤولين الاستخباريين فإن "عدد المسلحين في العراق مع رتبهم يقدر ما بين 5 الى 7 آلاف، حيث يختبئون في المناطق الصحراوية والوعرة النائية".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجيش العراقي نشر أكثر من 20 ألف مقاتل لحماية الحدود ولكن هناك مسلحون نجحوا بعبور الحدود بالتسلل من مناطق غالبا ما تكون شمال منطقة العمليات وعبر خنادق او تحت غطاء الظلام. في حين دخل آخرون الحدود العراقية متنكرين على أنهم رعاة ماشية".
وذكرت، أنه "استناداً لتقارير استخبارية، فإنهم يجلبون معهم عملة وأسلحة خفيفة ويقومون بحفر مخابئ ادخروا فيها أموالاً وأسلحة قبل مغادرتهم من مناطق واسعة كانوا يسيطرون عليها شمالي العراق".
وقال العميد رسول "لو نشرنا أقوى الجيوش عدة في العالم لما تمكنوا من السيطرة على كل هذه المساحة الارضية. عملياتنا تحتاج الى جمع معلومات استخبارية وضربات جوية".انتهى/س
اضف تعليق