تقضي النساء وقتًا أطول من حياتهن في حالة صحية سيئة مقارنة بالرجال، مما يؤدي إلى فقدان 75 مليون سنة من الحياة كل عام.
وتوصل تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة ماكينزي بعنوان "سد فجوة صحة المرأة : فرصة بقيمة تريليون دولار لتحسين الحياة والاقتصادات"، إلى أنه من الممكن أن تؤدي معالجة هذه الفجوة إلى توليد فوائد اقتصادية عالمية بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2040، مع أن تأتي معظم الإمكانات من النساء في سن العمل.
واستجابة لنتائج التقرير، أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي التحالف العالمي لصحة المرأة لسد الفجوة الصحية بين النساء.
ولا يهدف التحالف إلى تحسين حياة المليارات من الأفراد فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إفادة المجتمعات والاقتصادات ككل، استنادًا إلى الأدلة التي تشير إلى أن الصحة الأفضل ترتبط بالرخاء الاقتصادي .
وحتى الآن، انضمت 42 منظمة إلى التحالف الجديد، حيث تم التعهد بمبلغ 55 مليون دولار لتحسين صحة المرأة.
وقالت الدكتورة أنيتا زيدي، الرئيسة المشاركة للتحالف، ورئيسة قسم المساواة بين الجنسين في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، للمنتدى: "لقد كانت صحة المرأة مجالاً من مجالات الصحة العالمية لم يستثمر فيه بالشكل الكافي".
وأضافت، "هذه تكلفة رعاية صحية، إنها تكلفة على الاقتصاد، وهي تكلفة على حياة المرأة لعدم قدرتها على العمل والمشاركة في الاقتصاد وأن تكون أفضل ما لديها في المجتمع."
أوضحت أن العديد من المجالات التي تحتاج إلى معالجة هي مجالات خاصة بالنساء أو تؤثر عليها بشكل غير متناسب.
وستساهم البلدان العشرة الأوائل وحدها بأكثر من 50% من التأثير الاقتصادي المرتبط بسد الفجوة الصحية بين النساء، وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
ع.ع
اضف تعليق