نفت لجنة تحقيق تابعة لهيئة الأركان المسلحة الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، تعرض مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه لهجوم سيبراني من داخل البلاد أو خارجه، مؤكدة أن التحقيقات ستتواصل حتى معرفة التفاصيل الدقيقة للحادث".
وذكرت اللجنة في بيان، أن "الفحوصات واختبارات بقايا وأجزاء مروحية رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، استبعدت وقوع انفجار تخريبي أثناء الرحلة".
واوضحت انه "تم فحص معظم الوثائق والسجلات المتعلقة بصيانة وإصلاح مروحية رئيسي لم يسفر عن العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة".
وأضافت انه "لم تكن المروحية تحمل وزنا إضافيا، وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية"، مبينة أن "آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث".
وأشار التقرير الى أن "الوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية".
وتحطمت مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في منطقة جبلية شمال غرب إيران، ولقي جميع الركاب مصرعهم في 19 من آيار/مايو الجاري.
وتزايدت التقارير والروايات بشأن الحادث وأسبابها، فيما ذكر التقرير الأول للهيئة ذاتها الخميس الماضي، أن "مروحية الرئيس الإيراني تعرضت لحريق بعد اصطدامها بمرتفع"، مضيفة "التحقيقات تشير بشكل مؤكد إلى عدم تعرض المروحية لأي إطلاق نار".
اضف تعليق