جدد مصدر مصري مسؤول نفي بلاده مناقشة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك رداً على تقرير هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الثلاثاء.
وأكد المصدر المصري، وفقاً لقناة "القاهرة الإخبارية، أن القاهرة لم توافق على بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة إطلاقاً.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن وفد التفاوض الإسرائيلي "ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة"، مشيرة إلى أن إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر حال إتمام اتفاق بشأن غزة".
وأوضح التقرير أن الوفد الإسرائيلي، برئاسة رئيس جهاز الشاباك رونان بار، "يناقش مع المصريين والأمريكيين إقامة حاجز تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر"، لاعتقاد إسرائيل أنه "سيمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق".
وفي المقابل، أعرب مسؤولون في جهاز الدفاع الإسرائيلي عن رفضهم لهذه الخطوة، معتبرين أنه "لا يجوز التنازل عن إنجازات استراتيجية، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا"، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المبادئ المتفق عليها في أي مفاوضات ستسمح لإسرائيل بالعودة للقتال، ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس، وضمان عدم عودة الإرهابيين إلى شمالي قطاع غزة، والعمل على الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء.
من جهة أخرى، قال مصدر رفيع لقناة "القاهرة الإخبارية" إن وفداً أمريكياً برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية سيصل إلى القاهرة للقاء الوفد الأمني المصري في جولة جديدة لمفاوضات الهدنة في غزة.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري آخر أن المفاوضات ستركز على الإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار، وضمان السيادة المصرية، ورفض تهجير الفلسطينيين، والعمل على إعادة الإعمار.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إلى أن اثنين من المسؤولين الأمريكيين الكبار موجودان حالياً في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مضيفاً أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وأكدت مصر موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".
م.ال
اضف تعليق