وكالة النبأ/ خاص - شهدت محافظة كربلاء ترديا كبيرا بواقع تجهيز الطاقة الكهربائية في الفترة الأخيرة، رغم تعهد الوزارة باستثناء المحافظة من القطع المبرمج طيلة فترة زيارة الأربعين.

وقال المواطن أحمد شرار، "كأن الكذب أبى أن يغادر حديث المسؤولين عندما يكون عن ملف الكهرباء، منذ أيام والحكومة من أكبر مسؤول فيها الى أصغرهم يتحدثون عن استثناء كربلاء من القطع المبرمج للكهرباء، حديث كأحاديثهم السابقة مليئة بالكذب والخداع وتوهيم الرأي العام، في المنطقة التي أسكنها لم يتغير وضع التيار الوطني فهو على ذاته ساعتين للقطع ومثلها للتشغيل".

وأضاف في حديث لوكالة النبأ، أن "في بيوتنا زائرون يحتاجون الى مكيفات الهواء مع الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، وفي مواكبنا لا تنفك الحاجة الى التيار الوطني، ولكن الى الله المشتكى وللمسؤولين جميعا نقول (حسبنا الله ونعم الوكيل)"".

وتابع حديثه باللهجة الدارجة قائلا: "أتساءل بلسان حال أبناء هذا الشعب (ليش ما تصارحونا وتگولون هذه الي نگدر عليه، ومسألة كهرباء ما تنطفي صعبة، ومسألة ماء ما ينگطع مستحيلة حتى الناس تعرف شلون تحل قضاياه بعيدًا عن وعودكم واحاديثكم المستهلكة)".

من جهته قال المواطن غزوان المؤنس في حديث لوكالة النبأ، "يبدو أن الخطة التي وضعتها الحكومة الخاصة بزيارة الأربعينية إعلامية أكثر منها عملية، وهذا ما نلاحظه من خلال ضعف تطبيقها على أرض الواقع، خصوصاً مع وصول الزيارة إلى ذروتها".

وأضاف، "من بين هذه الخطط استثناء محافظة كربلاء من القطع المبرمج للتيار الكهربائي طيلة فترة الزيارة، ولكن الواقع يقول شيئاً آخر، حيث إن مركز المحافظة وأقضيتها تعاني من الانقطاع المبرمج للتيار الكهربائي والبقاء تحت رحمة التشغيل لساعتين مقابل ساعتين، وأحيانا يتعدى انقطاع التيار الكهربائي الساعتين".

وأوضح أن "محاولة إيهام الجمهور بنجاح خطة الوزارة خلال زيارة الأربعين أصبحت لا تنطلي على أحد، خصوصاً ونحن نعيش في زمن الفضاء الافتراضي في شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت منبراً حراً لكشف الحقيقة أمام الجمهور من خلال التفاعل معها ومحاولة جعل الموضوع في صدارة القضايا بهدف خلق رأي عام".

وأخذ موضوع تردي واقع الكهرباء في المحافظة حيزا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مواطنون في محافظة كربلاء، عن استيائهم من تردي واقع الكهرباء بالتزامن مع زيارة الأربعين ورغم وعود الوزارة بالاستثناء من القطع المبرمج


اضف تعليق