بعد وفاة الطفلة العراقية “رهف” إثر تعرضها الى العنف الشديد من قبل ذويها، في العاصمة العراقية بغداد، وجدت الطفلة فردوس عمر حميد العيثاوي، يوم أمس مقتولة بحديقة منزلها في مدينة الرمادي، بعد تعرضها الى ضرب بالمطرقة وحرق وتعذيب شديد.
من جهته، زار فريق تقصي الحقائق في مكتب مفوضية حقوق الانسان في الانبار، ذوي المجنى عليها “فردوس” لغرض متابعة الحالة ووثق تعرض ثلاث اطفال للتعذيب النفسي والجسدي على يد زوجة ابيهم، والتي تبلغ من العمر (٢٧) سنة.
وقال شقيق المجنى عليها ويدعى “صالح (١٠سنوات)، ان زوجة ابيه قامت بالاعتداء على شقيقته بمطرقة حديد ومن ثم رميها بابريق الشاي الحار وخنقها وانها كانت غالبا ماتعتدي عليه وعلى المجنى عليها فردوس ذات الـ 11 سنة عاما ورهف ذات الثمان اعوام واجبارهم على عدم ابلاغ ابيهم.
وأكدت قيادة شرطة الانبار، انها تمكنت من إلقاء القبض على المجرمة والتي اعترفت بقيامها بما جاء في الاقوال و مطابقة تقرير الطب العدلي وفريق التحقيق والذين أكدوا ان اسباب الوفاة هو الخنق والضرب بمطرقة حديدية على منطقة النخاع الشوكي
وتأتي هذه الحادثة بعد حادثة الطفلة رهف التي توفيت في احدى مستشفيات بغداد متأثرة باثار تعذيب شديد تعرضت له على يد زوجة أبيها أيضاً.
اضف تعليق