وصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السفير محمد الحسان، اليوم الاثنين، إلى محافظة النجف الأشرف في زيارة تهدف إلى لقاء المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني.
وتأتي هذه الزيارة وسط أجواء إقليمية متوترة وتصاعد التهديدات الأمنية التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى التجاذبات السياسية الداخلية في العراق.
وصرّح مصدر مطلع في البعثة الأممية لوكالة النبأ، بأن "الزيارة تأتي في إطار جهود الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والاجتماعية العراقية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتسم بتحديات سياسية وأمنية كبيرة".
وأوضح المصدر، أن "السفير الحسان يحمل معه مجموعة من الملفات التي تمثل قضايا محورية للبعثة الأممية، ويهدف من خلالها إلى الاطلاع على رؤية السيد السيستاني حيالها، وكذلك للحصول على توجيهاته حول الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها الأمم المتحدة في العراق".
وأشار المصدر إلى، أن "السيد السيستاني سيطلع خلال اللقاء على القضايا الرئيسية التي تركز البعثة الدولية جهودها عليها في العراق، بما في ذلك القضايا الإنسانية، وتعزيز الاستقرار، ودعم الإصلاحات الاجتماعية والسياسية".
وأضاف، أن "هناك حرصًا أمميًا على معرفة آراء السيد السيستاني حول هذه القضايا، نظرًا لدوره المؤثر في المشهد العراقي، والدور الذي يمكن أن يلعبه في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد".
وتأتي زيارة السفير الحسان إلى النجف كخطوة إضافية في إطار التنسيق بين الأمم المتحدة والمؤسسات العراقية المختلفة، بما فيها المرجعية الدينية، وذلك لدعم العمل الإنساني، وتشجيع الحوار الوطني، ومواجهة التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة الحساسة.
اضف تعليق