تستعد العاصمة بغداد لحدث ثقافي دولي غير مسبوق، مع إعلان وزارة الثقافة عزمها استضافة مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بمشاركة 57 دولة، في خطوة تعكس عودة العراق إلى واجهة الفعل الثقافي الإقليمي والدولي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة أحمد كريم العلياوي للوكالة الرسمية، إن الوزارة تضم عدداً من الدوائر التخصصية، من بينها دائرة الفنون العامة ودار الشؤون الثقافية العامة والدوائر المعنية بالسينما والمسرح، والتي تعمل مجتمعة على تنمية المواهب والطاقات الإبداعية وتوفير الفرص والمشاريع الداعمة للشباب.

وأوضح، أن الوزارة ركزت خلال السنوات الأربع الماضية بشكل كبير على دعم شريحة الشباب، عبر منح في مجالات السينما والمسرح، والمشاركات المحلية والعربية والدولية، إلى جانب دعم التأليف والنشر، وإطلاق جوائز الإبداع، وفي مقدمتها جائزة الإبداع العراقي، فضلاً عن تنظيم المعارض الفنية داخل العراق وخارجه.

وأشار العلياوي إلى، أن وزارة الثقافة، بوصفها جهازاً تنفيذياً حكومياً، تسعى إلى تنظيم الفعاليات وإطلاق المبادرات الثقافية وربط المواهب العراقية ببعضها والتعريف بها عالمياً، مؤكداً أن دورها يجمع بين الإشراف والدعم والتوجيه والإدارة.

وبيّن، أن عام 2026 سيشهد نشاطاً ثقافياً واسعاً بعد اختيار بغداد عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي من قبل منظمة الإيسيسكو، مبيناً أن هذا الاختيار جاء بإجماع وتصويت جميع دول المنظمة.

وأضاف، أن استضافة بغداد لمؤتمر وزراء الثقافة للمرة الأولى في تاريخ العراق ستسهم في تعزيز التواصل الحضاري مع 57 دولة، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكات الثقافية.

م.ال

اضف تعليق