أعلن مجلس محافظة كربلاء المقدسة ومؤسسة الشهداء، اليوم السبت، اكتشاف رفات لشهداء في منطقة باب طويريج وسط المحافظة، تعود لحقبة الانتفاضة الشعبانية عام 1991، فيما تم إيقاف العمل في الموقع بانتظار وصول فريق فني متخصص.

وقال رئيس لجنة الشهداء في مجلس محافظة كربلاء المقدسة ماجد المالكي، في تصريح للاعلام الرسمي إن "جثامين الشهداء عُثر عليها في منطقة باب طويريج التي كانت عام 1991 عبارة عن حديقة واستدارة مرورية"، مؤكداً أن "هذا الاكتشاف يمثل برهاناً إضافياً على همجية النظام البائد الذي كان يمارس القتل والدفن الجماعي".

وأضاف المالكي، أنه "تم الاتصال بمؤسسة الشهداء في بغداد، والتي قررت إيفاد فريق مختص سيصل يوم غد للبحث عن رفات أخرى، لوجود دلائل تشير إلى وجود أعداد إضافية من الشهداء تحت التراب في المنطقة ذاتها".

من جانبه، أوضح مسؤول إعلام مؤسسة الشهداء في كربلاء، عدنان الأسدي أن "الاكتشاف تم أثناء تنفيذ مشروع لدائرة المجاري"، مشيراً إلى أن "المؤسسة خاطبت دائرة المجاري لإيقاف العمل فوراً، وبالتنسيق مع دائرة المقابر الجماعية والطب العدلي في وزارة الصحة".

وتابع الأسدي، أنه "تم استخراج رفات تتكون من عظام متعددة وجمجمة واحدة سُلمت إلى قيادة شرطة كربلاء المقدسة، التي أحالت بدورها الأوراق التحقيقية إلى المحكمة المختصة للبت بها"، لافتاً إلى أن "الفريق الفني الذي سيصل غداً سيشرع بعمليات التنقيب والبحث الفني الدقيق لتحديد طبيعة الموقع وما إذا كان يضم مقبرة جماعية كبرى".


اضف تعليق